عشرات الشهداء بحلب والثوار يستعيدون نقاطاً إستراتيجية داخل المدينة  - It's Over 9000!

عشرات الشهداء بحلب والثوار يستعيدون نقاطاً إستراتيجية داخل المدينة 

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
عاودت قوات النظام وحليفها الروسي ارتكاب المجازر في مدينة حلب، حيث استشهد عشرات المدنيين جراء غارات الطيران والقصف، فيما استعاد الثوار نقاطاً هامة على جبهة الشيخ سعيد وجبهات أخرى في مدينة حلب.
وفي حلب استشهد 44 مدنيا، وأصيب العشرات بجروح، باستهداف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والارتجاجية والقنابل العنقودية أحياء بستان القصر وقاضي عسكر والجزماتي والميسر والقاطرجي ومساكن هنانو، ما أوقع 27 شهيداً مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، وعشرات الجرحى من المدنيين في قصف استهدف حيي بستان القصر والقاطرجي.
كما تعرض حي الفردوس والشيخ نجار لقصف من الطيران الحربي والمدفعي استشهد على إثره 14 مدنياً بينهم طفلان وأصيب آخرون في حي الفردوس.
وفي ريف حلب الشرقي، استشهد 11 مدنيا بينهم نساء وأطفال، جراء تفجير أحد عناصر التنظيم نفسه في قرية الماشي جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
في حين استشهد 3 مدنيين جراء قصف مدفعي استهدف بلدة صوران بريف حلب الشمالي مصدره مواقع تنظيم "الدولة".
في السياق ذاته، تعرضت بلدة خان العسل ومنطقة الراشدين وجمعية زهرة المدائن غربي حلب، وبلدتا خان طومان والكسيبية جنوبها لغارات جوية بالصواريخ الفراغية.
ميدانيا، تمكنت كتائب الثوار اليوم الثلاثاء من استعادة السيطرة على عدة نقاط في حي الشيخ سعيد جنوب مدينة حلب كانت قد تقدمت إليها قوات النظام والمليشيات الداعمة لها حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل العشرات من قوات النظام وحلفائها.
في الأثناء، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة تجميل سليمان الحلبي في مدينة حلب، تم خلالها تفجير مبنى للأخير من قبل الثوار، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، فيما اغتنم الثوار بعض الأسلحة والذخائر.
وفي الريف الشمالي، سيطر الجيش الحر على قرى (دويبق ، احتيملات، كفرا) اليوم الثلاثاء، إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة"، ضمن عملية درع الفرات غرب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، ليتمكن بعدها التنظيم من إعادة السيطرة على قريتي احتيملات، وكفرا، جراء هجوم معاكس.
إلى ذلك، صد الثوار محاولة قوات النظام التسلل لقرية رسم عميش في ريف حلب الجنوبي وتمكن خلالها الثوار من قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام.
وفي إدلب، استشهد مدني بقصف من الطيران الحربي، على بلدة تل الشيح بريف إدلب الجنوبي، وتسبب القصف بدمار في البنية التحتية والممتلكات.
وفي الريف الجنوبي، استشهدت طفلة وأصيب ثلاثة مدنيين، مساء اليوم، جراء قصف من الطائرات الحربية استهدف محيط بلد كفرسجنة.
كما استهدفت طائرات النظام الحربية بلدة الهبيط بالصواريخ المتفجرة مسببة دماراً في المنازل والممتلكات العامة.
أما في ريف إدلب الغربي، فقصفت المدفعية الثقيلة وطيران النظام الحربي كلاً من بلدات الناجية والكندة والطيبات ومحيط مدينة جسر الشغور، اقتصرت الأضرار على المادية ولم ترد معلومات عن سقوط شهداء أو جرحى.
إلى حماة، حيث سيطرت قوات النظام، ظهر اليوم على قريتي كوكب والقبارية بريف حماة، بعد تمهيد كثيف من الطيران الحربي والمروحي وقصف بالأسلحة العنقودية والحارقة المحرمة دولياً.
وجاءت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة خاضها الثوار تمكنوا فيها من قتل أكثر من عشرين عنصراً للنظام، بينهم قيادي من مجموعات السحاب التابعة لميليشيا صقور الصحراء وجرح العشرات، بالإضافة إلى تدمير دبابتين وسيارة ورشاش دوشكا.
في السياق، شنت الطائرات الحربية والمروحية عشرات الغارات على مدن وقرى "صوران، وطيبة الإمام، ومعردس، ومعان، وقبيبات، وأم حارتين، وعطشان، ومورك، واللطامنة، والحزم، وعرفة، والزكاة" ترافق مع قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام على المدن والقرى سابقة الذكر، ولا تزال الاشتباكات تدور حتى اللحظة في ظل القصف البري والجوي على مناطق الثوار.
وكان الثوار استهدفوا بمصيدة بالونات إحدى طائرات النظام، ما تسبب بحريق في إحدى محركاتها، ما اضطر قائدها للهبوط اضطرارياً في مطار حماة العسكري، علماً أنها أقلعت من مطار الشعيرات بحمص.
وبالانتقال إلى حمص، استشهد مدنيان، أحدهما طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، إثر قصف للطيران الحربي، استهدف عدة مناطق في ريف حمص الشمالي.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينة الحولة، كما استهدف كلا من الوازعية وديرفول والغنطو وعيون حسين والأحياء الغربية لمدينة تلبيسة، ما أدى لاستشهاد طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في قرية الوازعية، واستشهاد شاب من قرية الغنطو
ووقوع عدد من الجرحى في الغنطو والوازعية.
وفي اللاذقية غربا، قصفت الطائرات الحربية الروسية قرى كبينة وتردين وتلة الحدادة، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف قرى محررة في جبل الأكراد.
في حين أعادت قوات النظام سيطرتها على تلال الملك ورشا وقرية رشا وقرية نحشبا، بعد سيطرة الثوار عليها يوم أمس.
كما قام الثوار باستهداف قوات النظام المتمركزة في قلعة شلف وكنسبا بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ.
وفي دمشق، شنّت قوات النظام، عصر اليوم، هجوماً على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، بتغطية جوية غير مسبوقة في المعارك على الجبهات الشرقية، شاركت فيها طائرات روسية وأخرى للنظام.
وفي التفاصيل، تقدمت قوات النظام من نقاط معمل سبيداج، وتمركزت على مقربة من الصرف الصحي، ليبدأ بعدها استهداف المنطقة بمدافع الهاون وراجمات الصواريخ وصواريخ الأرض أرض.
في الأثناء، تعرض الطريق الواصل بين الريحان وتل الكردي لعدة غارات طيران حربي نفذتها ثلاث مقاتلات من طراز ميغ 29، تمهيداً لدخول قوات النظام إلى إحدى النقاط، إلا أن الفشل كان حليفهم حيث تمكن الثوار من الثبات ومواصلة الاشتباكات، ولم تتمكن قوات النظام من كسر خط دفاع الثوار.
في حين، قُتل 6 عناصر من قوات النظام وجُرح آخرون، نتيجة صدّ هذا الهجوم، والذي يأتي ضمن حملة مستمرة منذ 74 يوماً، بمعدل محاولة اقتحام أو اثنتين يومياً.
في سياق متصل، شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على كل من بلدات تل كردي وتل صوان وعين ترما وزملكا، أدت لإصابة العشرات في صفوف المدنيين ودمار كبير بالمباني السكنية، كما واصلت المدفعية الثقيلة قصفها اليومي لمدن وبلدات الغوطة لتطال اليوم كلاً من مدن وبلدات سقبا وجسرين وحمورية ومسرابا ودوما والريحان وتل صوان وتل كردي، وأدت لاستشهاد مدني في دوما وآخر في جسرين.
وفي الغوطة الغربية، استهدف الطيران المروحي محيط بلدة الديرخبية ببرميلين متفجرين بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المنطقة.
إلى درعا جنوبا، حيث استشهد 12 مدنيا، بينهم ستة أطفال، جراء قصف مجهول المصدر استهدف مدرسة ذات النطاقين الابتدائية بحي السحاري بدرعا المحطة الواقع تحت سيطرة قوات النظام.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بلدة إبطع ومدينة داعل بريف درعا الأوسط بقذائف المدفعية الثقيلة، كما استهدفت قوات النظام بلدة الكرك الشرقي والطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي والرجم، بالمدفعية الثقيلة.
في حين، انفجرت درجة نارية مفخخة بحي البحار بدرعا البلد تسببت باستشهاد مدني.
ميدانيا، استهدفت فصائل الثوار حواجز قوات النظام بمدينة خربة غزالة الواقعة تحت سيطرة النظام في ريف درعا الشرقي، بمختلف أنواع الأسلحة المدفعية والصاروخية، محققة إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.

مقالات ذات صلة

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان